تمكن شاب قادم من مخيمات تيندوف متواجد حاليا بمدينة العيون في إطار زيارة العائلة من الالتقاء، يوم 26 غشت 2012، ببعثة مؤسسة وربيرت كينيدي لحقوق الإنسان بفندق أوسكار رغم الحظر الذي مارسته أميناتو حيدار على هذه الهيئة الحقوقية وذلك لتقديم ملف تظلمي حول المضايقات التي يتعرض لها وعائلته المسماة أهل سيدي عمار زروك بالمخيمات من طرف قيادة البوليساريو وكذا للمطالبة بتحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات وفاة أحد إخوته المسمى قيد حياته بشري سيد أحمد زين الذي وجد مقتولا رفقة ثلاثة أشخاص بعد أن عمد شخص إلى إضرام النار ليلا أثناء نومهم في مكان إيوائهم في منطقة قريبة من بلدة بئر أم كرين بالتراب الموريتاني و ذلك خلال نهاية شهر فبراير من هذه السنة .
المعني بالأمر وهو رسام معروف بلوحاته المنتقدة للنظام القمعي لمحمد عبد العزيز سبق له أن راسل كل من الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص بالصحراء وكذا إلى المنظمات الدولية لحقوق بخصوص ممارسات البوليساريو اتجاه عائلته والتي كان من نتائجها سجن كل من والدته وخالته.
كما أنه في إطار هذا الملف المعني بالأمر الذي يأمل أن تتعامل معه المدعوة كيري كينيدي بالحيادية، كان قد سافر إلى إسبانيا قصد رفع دعوى قضائية ببعض المسئولين داخل جبهة البوليساريو.
أ.ع من العيون
Bookmark the permalink.